الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5847 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عتبة بن فرقد بن يربوع الجمعة ديسمبر 05, 2008 3:05 pm
عتبة بن فرقد بن يربوع
عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي، أبو عبد الله. وقال الكلبي: اسم فرقد "يربوع"، أمه بنت عباد بن علقمة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، له صحبة ورواية، وكان شريفاً. وقال ابن منده: عتبه فرقد السلمي، من بني مازن. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوتين. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن سعد المؤدب بإسناده إلى زكريا يزيد بن إياس الأزدي قال: أخبرنا عبد الله بن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين قال: كان عتبة بن فرقد شهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقسم له، فأصابه منها سهم، فجعلها لبني عمه عاماً، ولأخواله عاماً. فكان بنو سليم يجيئون عاماً فيأخذونه، وكان بنو فلان -يعني أخواله- يجيئون عاماً فيأخذونه، قال هشيم: كان حصين بينه وبينه قرابة -يعني عتبة- وكان أميراً لعمر بن الخطاب على بعض فتوح العراق. أخبرنا يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن هبة الله، بإسناديهما عن أبي الحجاج مسلم بن الحجاج قال: حدثنا "أحمد بن" عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونحن بأذربيجان: "يا عتبة بن فرقد، إنه ليس من كدك ولا كد أبيك ولا كد أمك، فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في حلك، وإياكم والتنعم . . . " الحديث. أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا وهبان، حدثنا خالد عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قالت: كنا عند عتبة ثلاث نسوة، وإن كل واحدة منهن تريد أن تكون أطيب ريحاً من صاحبتها، وكان عتبة أطيب ريحاً منا، وكان إذا خرج عرف بريح طيبة، فسألته عن ذلك فقال: أخذه الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكا ذلك إليه، فأمر به فقعد بين يديه، ثم تفل النبي صلى الله عليه وسلم في يده ومسح بها ظهره وبطنه. وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروت عنه زوجه أم عاصم. وسكن الكوفة، وكان له بها عقب، يقال: "الفراقدة". أخبرنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكرياء قال: وولي عتبة بن فرقد لعمر بن الخطاب الموصل -قال: وفي بعض الروايات أنه فتحها- قال: وابتنى عتبة داراً ومسجداً. قال: و أخبرنا أبو زكرياء قال: أخبرت عن خليفة بن خياط، حدثنا حاتم بن مسلم: أن عمر بن الخطاب وجه عياض بن غنم فافتتح الموصل، وخلف عتبة بن فرقد على أحد الحصنين، وافتتح الأرض كلها عنوة غير الحصن، صالحه أهله عليه، وذلك سنة ثمان عشرة. قال: و أخبرنا أبو زكرياء قال: أنبأني محمد بن يزيد، عن السري بن يحيى، عن شعيب، عن سيف بن عمر، عن محمد وطلحة والمهلب قالوا: كان على حرب الموصل في سنة سبع عشرة ربعي بن الأفكل، وعلى الخراج عرفجة بن هرثمة، وفي قول آخره: عتبة بن فرقد على الحرب والخراج، وكان قبل ذلك كله إلى عبد الله بن المعتمر. أخرجه الثلاثة. قلت: قول ابن منده: "إنه من مازن"، لا أعرفه، وليس في نسبه إلى "سليم" من اسمه مازن حتى ينسب إليه، ولعله قد علق بقلبه مازن بن منصور أخو سليم، أو قد نقل من كتاب فيه إسقاط وغلط، أو أنه وصل إليه ما لا نعلمه، والله أعلم.