الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5847 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عتبة بن عبد السلمي الجمعة ديسمبر 05, 2008 2:56 pm
عتبة بن عبد السلمي
" عتبة بن عبد السلمي، يكنى أبا الوليد. كان اسمه عتلة فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عتبة. سكن حمص، حديثه عند شريح بن عبيد، ولقمان بن عامر، وكثير بن مرة الحضرمي، وخالد بن معدان، وعبد الله بن ناسح، وعقيل بن مدرك، وحبيب بن عبيد الرحبي، وراشد بن سعد، وغيرهم. روى إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد قال: قال عتبة بن عبد السلمي: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل، وله الاسم لا يحبه حوّله، ولقد أتيناه وإنا لسبعة من بني سليم، أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعاً. أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد قال: كان عتبة يقول: عرباضٌ خيرٌ مني. وعرباضٌ يقول: عتبة خيرٌ مني، سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسنة. أخبرنا أبو محمد الدمشقي إذناً عن كتاب أم المجتبى فاطمة -قال: وأخبرنا أبي عنها قالت: أخبرنا إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقري، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا جبارة، حدثنا مندل بن علي، عن ثور بن يزيد عن نصر بن علقمة، عن عتبة بن عبد -وكانت له صحبة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقصوا نواصي الخيل، فإنه معقود بنواصيها الخير، ولا أعرافها فإنه دفاؤها، ولا أذنابها فإنها مذابها". وقد تقدم هذا الحديث في "عبيد بن عبد"، وعتبة أصح، وعبيد تصحيف منه، والله أعلم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وروى يحيى بن عتبة بن عبد، عن أبيه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام حدثٌ فقال: ما اسمك? فقلت: عتلة. فقال: بل أنت عتبة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وروى يحيى بن عتبة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم قريظة والنضير: "من أدخل هذا الحصن سهماً وجبت له الجنة". فأدخلت ثلاثة أسهم. عَتلة بفتح العين، وسكون التاء فوقها نقطتان. قاله ابن ماكولا، قال: وقال عبد الغني: عتلة، يعني بفتحتين. قلت: كذا جاء "قريظة والنضير" ولم يكن لهما يوم واحد، فإن قريظة كان يومهم بعد الخندق سنة خمس، وأما النضير فكان إجلاؤهم سنة اربع. وقد جعل أبو عمر عتبة بن عبد، وعتبة بن النذر واحداً، ويرد الكلام فيه إن شاء الله تعالى.