بيانات العضو
ابواسامة مشرف فضي
موضوع: بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ الأحد نوفمبر 09, 2008 9:57 pm حســـــــــــــــــــان بن ثـــــــــــــابت ،؛‘بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ *** منيرٌ، وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ *** بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ، *** وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ً ومسجدُ بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها *** مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها *** أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ، *** وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ *** عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى *** لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ مفجعة ٌ قدْ شفها فقدُ أحمدٍ، *** فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ، *** وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها *** على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ *** بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً، *** عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ *** عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً، *** عشية َ علوهُ الثرى ، لا يوسدُ وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ، *** وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ، *** ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُ هالكٍ *** رزية َ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ، *** وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ، *** وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً، *** معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ، *** وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ، *** فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِ الله بيْنَهُمْ *** دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِ يُقْصَدُ عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى ،*** حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ *** إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا *** إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً، *** يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها، *** لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها *** فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ، *** خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ *** دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً *** ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِ التي *** على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي *** لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ، *** ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ أعفَّ وأوفى ذمة ً بعدَ ذمة ٍ، *** وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ، *** إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى ،*** وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى *** دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً، *** وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ *** على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِينَ بِكَفّهِ، *** فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ *** منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ، *** لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ، *** وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
ابواسامة
بيانات العضو
غروب الشمس - أم نور مشرف
معلومات الاتصال
موضوع: رد: بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ الإثنين فبراير 09, 2009 8:56 am شكرا لك
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
غروب الشمس - أم نور